مطالبات لـ« المجلس العسكرى» بجدول زمنى لتسليم السلطة















البت ١٨ من الحركات والأحزاب السياسية المجلس العسكرى بتحديد جدول زمنى لتسليم السلطة للمدنيين، والوقف الفورى لجميع المحاكمات العسكرية للمدنيين، وقالت فى بيان أصدرته، أمس، إن محاولات المجلس لتشويه الثوار والمعتصمين مرة باتهامهم بتعطيل عجلة الإنتاج ومرة أخرى بزعزعة الاستقرار وأخيراً بمحاولة الوقيعة بين الشعب والجيش كلها محاولات مرفوضة.

ودافع البيان عن أهالى العباسية الذين أشيع اعتداؤهم على المسيرة التى نظمها الثوار، السبت الماضى، مؤكداً أن العشرات منهم تضامنوا مع المسيرة، وساعدوا المتظاهرين على الخروج من «المذبحة» المعدة سلفاً من قبل بلطجية الداخلية تحت سمع وبصر وحدات الشرطة العسكرية والأمن المركزى التى منعتا وصول المسيرة وحاصرتها فى فخ مسبق التجهيز أدى لإصابة المئات واعتقال آخرين فى موقعة أعادت إلى الأذهان موقعة «الجمل».

وأضاف البيان أن المتورطين فى معركة الجمل الأولى انكشفوا وتتم محاكمتهم الآن تحت سمع وبصر كل المصريين الذين لم ينسوا أبداً دماء شهدائهم ومصابيهم، البيان وقع عليه ائتلاف شباب الثورة، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، المصرى الحر، مشاركة، ائتلاف ثورة اللوتس، بداية، أحزاب العمال الديمقراطى، الاشتراكيون الثوريون، رابطة الشباب التقدمى، التحالف الشعبى الاشتراكى، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، المصرى الديمقراطى، الجبهة الديمقراطى.من ناحية أخرى، تساءلت مجلة، «أتلانتيك» الأمريكية، عما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين تستطيع اكتساح أول انتخابات برلمانية حرة فى مصر، وستقيم دولة إسلامية أم لا، قائلة إن «الجماعة لا تحظى بتأييد شعبى واسع كما يعتقد الكثيرون».