[center]اللعنة والصليب
لما :أخطأالانسان حكم علية باموت ,لان الكتاب المقدس يقول:
((لان أجرةالخطية هي الموت أتى المسيح ليحتمل الموت الذي هو أجرة خطايانا موت الصليب ,الذي هو الموت اللعنة ,أذا مكتوب :ملعون كل من علق على خشبة ليرفععنا اللعنة التي
أأنصبت على الانسان
لقد أعطي الناموس للبشر ,الان ناموس موسى لم يستطيع ان يعطيهم الخلاص لانهم كسروا الناموس ..وأذبالناموس يحكم على البشر باللعنة لانه مكتوب :ملعون كل من لا يقبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به
.ولعنة الناموس هي في الواقع لعنة الله...فمن يكسر الناموس تقع علية العنة معطي الناموس .فما هي فذم اللعنة ؟لو أن أبا أرضيا لعن أبنه قائلا له :يا ملعون! لكانهذا أمرًامرعباً,فكم بالحري لعنة الله أبي لأرواح؟!ثم أناللعنة حين يكون الله مصدرها فانها تحمل معنى التهديد .فكأن الله يقول :أني سأعاقبك على هذا التعدي .وكثيراًما يكون التهديد في صورة رثاء نظير القول :
أرجعو اعن طريقكم الرديئة ,لماذا يموتمون يا بيت أسرائيل؟وهذا يبن أن الخطية لن تمرً دون عقاب .فحين تمتلئ الكأس فلا بد من عقاب !!!!
على هذا أن لعنة الله لاتقف عند حد التهديد ,ولكنها ستتحول أخيرا الى ضربات,فالله أولا يرسل كلمات التحذير ,لكنه بعد ذالك التهديد, لكنها تتحول أخيراالى ضربات ,فالله اولا يرسل التحذير لكنه بعد ذالك يخرج السيف من غمده وينفذ تهديداته فحين وقعت اللعنة على قايين ,أضحىقايين نائها وهاربا على وجه الارض .وحين وقعت على العالم أيام نوح تفجرت ينابيع الغمر العظيم ,ونزلت مياه الطوفان على الارض فهلك كل السكان العالم ما عدى نوح واسرته
الذين احتمو في الفلك وحين وقع القضاء على السادوم والعمورة وكل مدن الدائرة احترقت جميعها بالنار والكبريت ,فما أرهب اللغة حين نصب البشر
لقد اخطأ البش جميعاوأضحو تحت الناموس .أذا فالبركة لا يمكن أن تأتي عن طريق الناموس ,لكنها تأتي عن طريق النعمة بالأيمان ....لان البار بالايمان يحيا (حبقوق 4:2)
اذا فالبشر يخلصون لا على اساس استحقاقهم وبرهم انما على أساس استحقاقات دم المسيح الذي سفك على الصليب ليرفع عنا العنة الناموس والوصايا والتشريعاتفأن كانت سفك على الصليب ليرفع عنا العنة الناموس والوصايا والتشريعات .فأن كانت الاعمال عاجزة عن أنتربطنا بالمسيح فلنامسك بالايمان به وحدة وبدمة الكريم لانه الطريق الوحيد لخلاص