[center]يتكلم لاجلي
مشاهد سماوية مسقبلية عجيبة تلك التي أزاح الروح القدس الستار عنها في سفر ارؤيا الذي دونه الرسول يوحنا وقال في وصفه لاحدى هذة المشاهد انه سمع شيخا يقول له ((هوذا قد غلب الاسد))(رؤيا 5:5)فالتفت لينظر لكنه لم ير اسد بل رأى خروفا في منظر عجيب ((خروف قائم كأنهمذبوح <كأنه قذٌبح>))(رؤ6:5)وفهميوحنا أن هذا الخروف الحي الذي يحمل في جسمه علامات تدل على أنه قد ذٌبحهو نفسه الاسد الغالب الذي سمع الشيخ يتحدث عنه ...كلاهما ,الخروف ولاسد صورتان رمزيتان لمخلصة الحبيب الرب يسوع تعبران عن شخصيةالرب الفريدة وما عمله لاجلنل ...
الخروف:وهو صورة رمزية للرب تحملنا مباشرة للتفكير في دبحه على الصليب لانه أحبنا ,فمن الصفات الاولى للكتاب المقدس وعبر أسفاره المتتابعة والحديث عن الخروفيربط بالذبح وسفك الدماء وتقديم الذبائح لله..
الاسد فهو صورة الرب الرمزية (تك 49 :8_11)التي تتحدث عن ملكه وقوته باعتبار أن الاسد هو ملك الحيونات واقواها(أم30:30)انتبه,لفد ذبح الرب على صليبكالخروف الضعيف المستشلم لسكين ذابحه وهو بصورة الضعف افترس أعداءه كالاسد ...سحق رأس الحية ابليسوجرد رؤساءوسلاطين مملكته من اسلحتهم
(15:3,وكو2:15:14)
لقد ذهب الرب يسوع الى الصليب كخروف وأسدمن اجلي ومن اجلك
كخروف مات وقام لاجل غفران خطايانا كي يفتح لنا أبواب السماء التي أوصدتها من فبل خطية ادم وحواء..
وكأسد لبطلقنا من سلطان أبليس ويجرده من قوته حتى نقدر عليه ...وحاول هذا الخروف القائم كأنه مذبوح ,اي يوحنا كثرين في أياديهم قيثارات يعزفون عليها وهم ينشدون للخروف الاسد قائلين له
((مستحق أنت ..لانك ذبحت واشتريتا الله بدمك من كل قبلية ولسان وشعب وأمة ))
(رؤ9:5)